قَصَب السُّكَّر (الاسم العلمي: Saccharum) جنس نباتي من الفصيلة النجيلية، يضم ستة إلى 37 نوعاً (يختلف العدد حسب النظام التصنيفي المستخدم). وهو من نباتات المناطق الحارة، وهو المصدر الأساسي لاستخراج السكر، أما المصدر الآخر فهو الشمندر السكري. تتطلب زراعته أرضاً خصبة وماء كثير ويظل في الأرض لمدة عام كامل، وتكون مصانع السكر في وسط مزارع القصب. تستخدم بقايا القصب بعد عصره في تصنيع الكحول، وتعتبر البرازيل أكبر دولة مصدرة لقصب السكر.ويعتبر محصول قصب السكر من أهم المحاصيل الحقلية في جمهوريـة مـصر العربيـة
حيث يساهم بنسبة %٧٢ من إنتاج السكر بالإضافة إلى استخدامه في العصير الطازج وصـناعة
العسل الأسود بالإضافة إلى العديد من الصناعات الثانوية القائمة على مخلفات قصب السكر مثل
المولاس والخل والكحول ولب الورق والخشب الحبيبي ، وصناعة الخميرة الجافة وخميرة البيرة
وغاز ثاني كب ريتيد الكربون وسلفات البوتاسيوم والبوتانول والأسيتو ن وزيت الكحول الذي يدخل
في الصناعات العطرية ، وكذلك بالإضافة إلى الاستفادة من مخلفات الحقل في موسـم الحـصاد
والأوراق الخضراء في تغذية المواشي.
وتحتل مصر المرتبة الأولى عالمياً في متوسط إنتاجية الفدان من قصب السكر لموسم نمـو
قياسي ١٢ شهر اً حيث يزرع ما يزيد عن ٣٠٠ ألف فداناً في محافظات الإنتاج الرئيسية (قنـا –
أسوان – الأقصر – سوهاج – المنيا ) والتي تنتج ما يزيد على مليون طن سكر سنويا بمـصانع
السكر.
ومرت مصر بمستويات مختلفة من الاكتفاء الذاتي من السكر خلال الفتـرة ١٩٧٢ إلـى
٢٠٠٩ من عام إلى آخر خلال تلك الفترة ففي أوائل السبعينات كان استهلاك الـسكر أقـل مـن
إجمالي السكر المنتج . وبلغت نسبة الا كتفاء الذاتي %١١٨ عام ،١٩٧٣ ثم بدأت مرحلـة بدايـة
الفجوة بين إنتاج واستهلاك السكر في مصر بعد عام ،١٩٧٣ وبلغت الفجوة أقصاها عام ١٩٨١
حيث بلغت نسبة الاكتفاء الذاتي %٥١،٨ نتيجة ارتفاع معدل استهلاك الفرد للسكر إلـى ٢٧،٣
كجم / سنة. ثم أخذت نسبة الاكتفاء في الزيادة حيث بلغت %٧٧،٨ عام ٢٠٠١ ثم تناقصت بعد
ذلك إلى أن وصلت إلى %٥٩،٣ عام .٢٠٠٩ ( الكريم، ،٢٠١١ ص ٤).
وفي هذا الإطار يجب المحافظة على هذا المحصول بجانب تحقيق عائـد مـالي مناسـب
واليوم
وزارة التموين تعلن ارتفاع إنتاج السكر من القصب لـ177 ألف طن حتى الان
ملخص المقال:
ارتفاع كمية قصب السكر الموردة من المزارعين إلى ما يقرب من مليون و780 ألف طن.
ارتفاع إنتاج السكر المحلي من القصب إلى ما يقرب من 177 ألف طن حتى الآن.
استمرار الوزارة في طرح السكر الحر بمنافذ المجمعات الاستهلاكية وفروع الشركات التابعة بسعر 27 جنيها للكيلو.
استمرار توفير السكر المدعم لأصحاب بطاقات التموين بسعر 12.60 جنيه للكيلو.
التعليقات:
تعد هذه الزيادة في إنتاج السكر من القصب مؤشرًا إيجابيًا على قدرة مصر على تحقيق الاكتفاء الذاتي من هذه السلعة الاستراتيجية.
تساعد هذه الزيادة في خفض أسعار السكر في السوق المحلي وتحسين مستوى المعيشة للمواطنين.
تؤكد هذه الزيادة على كفاءة خطط وزارة التموين والتجارة الداخلية لزيادة الإنتاج المحلي من السلع الغذائية الأساسية.