النار التي تحشر الناس: علامة من علامات الساعة الكبرى

النار التي تحشر الناس: علامة من علامات الساعة الكبرى

ما هي النار التي تحشر الناس؟

النار التي تحشر الناس هي من علامات الساعة الكبرى، وهي آخر آيات الساعة وأولها، كما ورد في بعض الأحاديث النبوية الشريفة.

مكان خروجها:

تختلف الروايات حول مكان خروج هذه النار، لكن أغلبها يشير إلى أنها ستخرج من اليمن، من قعرة عدن أو من بحر حضرموت.

وصفها:

تُوصف هذه النار بأنها عظيمة وكبيرة، وتسوق الناس من المشرق إلى المغرب، حتى يحشرهم الله تعالى في الشام.

ما هي علامات خروجها؟

  • ظهور الدخان:

يُعد الدخان من علامات الساعة الكبرى، ويسبق خروج النار.

  • خروج الدابة:

تخرج الدابة من الأرض بعد الدخان، وتكون علامة على قرب قيام الساعة.

  • طلوع الشمس من مغربها:

من علامات الساعة الكبرى طلوع الشمس من مغربها، وهذا يدل على انقلاب الأمور.

  • نزول عيسى ابن مريم:

ينزل عيسى ابن مريم بعد طلوع الشمس من مغربها، ويقتل الدجال، ويُقيم العدل في الأرض.

  • خروج يأجوج ومأجوج:

يخرج يأجوج ومأجوج بعد نزول عيسى ابن مريم، ويُفسدون في الأرض.

  • خسوف الشمس والقمر:

يحدث خسوف للشمس والقمر قبل قيام الساعة.

ما هي الحكمة من خروج هذه النار؟

  • إظهار قدرة الله تعالى:

تُظهر هذه النار قدرة الله تعالى وعظمته.

  • تحذير الناس:

تُحذر هذه النار الناس من عذاب الله تعالى، وتُنذرهم بقرب قيام الساعة.

  • إجبار الناس على الحشر:

تسوق هذه النار الناس من المشرق إلى المغرب، حتى يحشرهم الله تعالى في الشام.

ما هي النصائح التي يجب على المسلم اتباعها عند سماع هذه العلامات؟

  • الإيمان بالله تعالى:

يجب على المسلم أن يؤمن بالله تعالى وقدرته على كل شيء.

  • التوبة إلى الله تعالى:

يجب على المسلم أن يتوب إلى الله تعالى من ذنوبه، ويستعد للقضاء.

  • الإكثار من الدعاء:

يجب على المسلم أن يُكثر من الدعاء إلى الله تعالى، ويطلب منه السلامة من عذاب النار.

  • هذه مجرد علامات من علامات الساعة الكبرى، ولا يعلم أحد متى ستقع.
  • يجب على المسلم أن يُؤمن بالله تعالى ويُطيعه، ويستعد للقضاء.

هل لديك أي أسئلة أخرى؟