علامات الاجهاض

هل تعانين من أعراض مقلقة أثناء الحمل؟ يمكن أن يكون الأمر مخيفًا وساحقًا، ولكن من المهم تثقيف نفسك بشأن العلامات التي يجب البحث عنها. في منشور المدونة هذا، سنناقش علامات الإجهاض، حتى تكوني مستعدة ومطلعة.

المستويات المنخفضة لهرمون الحمل

وتعد المستويات المنخفضة لهرمون الحمل من أهم العلامات التي يجب الانتباه لها في حالة الاجهاض. حيث يعمل هرمون الحمل على دعم وتحفيز نمو الجنين، وتخطيط الحمل والإنجاب. وعند انخفاض مستوياته، قد يشير ذلك إلى حدوث خطأ في مراحل الحمل. ومع ذلك، فإن المستويات المنخفضة لا تعني دائمًا وجود مشكلة صحية، حيث إنّها قد تكون طبيعية بعد فترة من الحمل. لذلك، يجب الاهتمام بالعلامات الأخرى المصاحبة للنزيف المهبلي والألم في البطن والظهر وتشنج الرحم وغيرها من العلامات المشابهة، وإجراء الفحوصات اللازمة لتحديد سبب النقص في مستويات هرمون الحمل.

النزيف المهبلي والتبقيع

يعتبر النزيف المهبلي والتبقيع من أهم علامات الإجهاض، والتي تحدث في الأسابيع العشرين الأولى من الحمل. قد يكون النزيف خفيفًا أو شديدًا، وقد يتراوح من بقع خفيفة أو إفرازات بنية إلى نزيف حاد ودم أحمر فاتح أو تجلطات. يجب على النساء الحوامل اللواتي يعانين من هذه الأعراض خلال مراحل الحمل الأولى الذهاب للطبيب لتقييم حالتهن الصحية والتأكد من عدم وجود أي مشاكل. هذه الأعراض قد تكون مدعاةً للقلق، وتشير إما إلى وجود مشكلة صحية أو خطر الإجهاض، لذلك يجب الانتباه إليها ومراقبتها بشكل دقيق.

الألم في البطن والظهر

يعتبر الألم في البطن والظهر من الأعراض الشائعة للإجهاض. ويمكن أن يكون هذا الألم شديداً بشكل خاص في حالة الإجهاض المنتظم. يلاحظ الأطباء أن هذا الألم يتركز في الجزء السفلي من الظهر والبطن وقد يمتد إلى الرجلين والأرداف، كما أنه يمكن أن يكون مصحوبًا بتشنجات في الرحم. يجب على النساء اللواتي يشعرن بأي ألم مشابه أثناء فترة الحمل طلب العناية الطبية على الفور. حيث أنه من المهم التأكد من سلامة الجنين وصحة الحمل.

إسهال وغثيان وقيء

ومن بين الأعراض التي يمكن أن تظهر عند الاجهاض، توجد الإسهال والغثيان والقيء. وقد يكون هذا الإسهال ذو طابع مائي أو دموي، مع آلام البطن والتشنجات. ويمكن أن تزداد حدة الإسهال والقيء والغثيان مع تقدم الحمل، وقد يصاحبها ارتفاع درجة الحرارة والقشعريرة والدوخة. ويجب على النساء اللاتي يلاحظن هذه الأعراض أثناء فترة الحمل الاتصال بالطبيب لتقييم الحالة واتخاذ الإجراءات اللازمة.

تشنج الرحم والنزيف

تعتبر علامات النزيف المهبلي وتشنج الرحم من أكثر الأعراض الشائعة للإجهاض. يحدث تشنج الرحم عندما تقلص عضلة الرحم بشكل مفرط، مما يؤدي إلى خروج الجنين قبل موعده المتوقع. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يحدث النزيف المهبلي خلال الأسابيع العشرين الأولى من الحمل، وهذا قد يكون بسبب الإجهاض أو لأسباب أخرى، مثل العدوى أو الخلافات الهرمونية. لذا، يجب على النساء الانتباه لأي تغييرات في نزيفهن المهبلي، خاصة إذا كان يصاحبه تشنج في الرحم أو ألم في الظهر أو البطن، وعليهن استشارة الطبيب المختص على الفور.

الإجهاض الفائت

يعد الإجهاض الفائت من بين المشكلات الشائعة التي يمكن أن تواجهها المرأة خلال فترة الحمل، حيث يحدث موت المشيمة والجنين دون إخراج الأنسجة الحاملة، وكثيرًا ما يحدث بدون أعراض وتحدث النساء لفترة أطول من ذلك إلى أن يتم اكتشاف الحالة في الفحص الطبي التالي. ومن أبرز أعراض الإجهاض الفائت تقلصات البطن والنزيف المهبلي الحاد والنزول الكتل الدموية، وغالبًا ما يحدث الإجهاض التلقائي قبل الأسبوع الثاني عشر من الحمل. يجب على المرأة الاهتمام بأي تغييرات تحدث في جسمها والتوجه للفحص الطبي الفوري في حالة ظهور أي من أعراض الإجهاض المذكورة، وذلك لتفادي المخاطر الصحية التي يسببها الإجهاض الفائت.

تشابه الأعراض مع أنواع أخرى من الإجهاض

الإجهاض يُصاحبه أعراض تختلف من امرأةٍ لأُخرى، وتشبه بعضها البعض مما يجعل التشخيص أكثر صعوبة. فعلى سبيل المثال، يمكن أن تشابه أعراض الإجهاض الإنتاني مع أعراض الإجهاض التلقائي. كما يمكن أن تظهر بعض الأعراض الشائعة للإجهاض المهدد في طريقة الإجهاض الفائت. وبالتالي، قد يتطلب التشخيص الدقيق من قبل الطبيب أخذ الأعراض والتاريخ الطبي للمريضة بعين الاعتبار. ومن المهم الإدراك أن تشخيص صحيح أساسي بالنسبة للحصول على العلاج المناسب وتجنب المضاعفات.

اختفاء مفاجئ لعلامات الحمل

يُعد اختفاء مفاجئ لعلامات الحمل من الأمور الشائعة التي تثير قلق النساء الحوامل، ويجب أن تتم متابعة هذا الأمر بتمعن. قد تختفي بعض أعراض الحمل في أي فترة خلال الحمل بطريقة طبيعية، ولكن يجب التأكد من عدم وجود مشاكل صحية باستشارة الطبيب. وعلى النساء الحوامل أن لا ينتظرن حتى تظهر هذه الأعراض، بل يجب أن تتابعن حملهن ويراقبن صحتهن بدقة، وفي حالة اختفاء الأعراض المفاجئ يجب مراجعة الطبيب للاطمئنان على سلامة الحمل.

نتيجة اختبار الحمل سلبية

عندما تحصل المرأة على نتيجة سلبية في اختبار الحمل، فإن ذلك قد يعني عدم وجود حمل أو أنها أجرت الاختبار مبكرًا قبل ارتفاع مستويات هرمون الحمل في الدم. كما يمكن أن تتأخر الدورة الشهرية، مما يؤدي إلى ظهور نتيجة سلبية في الاختبار. ومع ذلك، فإن وجود نتائج سلبية قد يكون أحد علامات فقدان الحمل، إذا كان هناك انخفاض مفاجئ في علامات الحمل واختفاء مفاجئ لها. من المهم الذهاب إلى الطبيب للكشف عن حالة الحمل الحقيقية والتأكد من صحة النتيجة.

تسقط المرأة الحامل بدون معرفة

تعدّ تسقط المرأة الحامل بدون معرفة واحدة من الحوادث المخيفة والصعبة التي يمكن أن تحدث، فقد تفوق حتى خطرها على بعض الأمراض الأخرى. يمكن للمرأة الحامل أن تتعرض للإجهاض المفقود دون علمها أو شعورها بأية أعراض، مما يؤدي إلى موت الجنين داخل الرحم قبل موعد الولادة. وتؤدي هذه الحالة إلى صعوبة الإنجاب في المستقبل. لذلك، إذا كان لديك أي تغيير في وضع حملك، وخاصة إذا كان هناك نزيف مهبلي أو آلام أو تشنجات، فعليك على الفور الاتصال بطبيبك المختص لإجراء اللازم.

ما هو الاجهاض الفائت وما هي علاماته؟

“إن الإجهاض الفائت هو مشكلة شائعة تحدث خلال فترة الحمل، ويشير إلى فقدان الجنين نتيجة أسباب طبيعية قبل 20 أسبوعًا من الحمل، إذ يمكن أن يكون مخيبًا للآمال ومؤلمًا بشكل كبير للسيدات. ومن أبرز الأعراض الشائعة للإجهاض الفائت تشمل الألم في البطن والظهر والنزيف المهبلي والتبقيع. كما يمكن أن يصاحبه تشابه الأعراض مع أنواع أخرى من الإجهاض. وبالنسبة لتشخيصه، يتم عادة الاعتماد على فحص طبي شامل وأجهزة الأشعة والتصوير الطبي. ويمكن علاج الإجهاض الفائت باتباع بعض الخطوات البسيطة والتدابير الطبية اللازمة، ويحتاج الأمر في بعض الأحيان إلى القيام بعملية جراحية للتخلص من الكتل النسيجية والانسجة الجنينية المتبقية.”

تعريف الإجهاض الفائت

تعتبر الإجهاض الفائت من أشكال فقدان الحمل، حيث يصاب الجنين بالوفاة داخل الرحم دون ملاحظة أي علامات. وتظهر عادةً علامات وأعراض الإجهاض الفائت كالنزيف المهبلي والتبقيع، وآلام شديدة في البطن والظهر. كما يحدث خروج كتلة مصفرة أو بنية اللون عبر المهبل. يؤثر الإجهاض الفائت بشكل موثر على الأم، حيث يتم الإجهاض بدون أي ملاحظة للجنين، مما يؤثر على الحمل اللاحق ويزيد من خطر الإجهاض خلال الحمل القادم. لذلك، يجب البحث عن الرعاية الطبية عند ظهور أي علامات وأعراض لفقدان الحمل، لتفادي الإجهاض الفائت.

طرق التشخيص والعلاج.

بعد الكشف الطبي على المرأة الحامل، يمكن تحديد إذا كانت تعاني من الإجهاض الفائت أو الإجهاض المهدد. ويتم التشخيص من خلال فحص البطن والرحم وتحليل نسبة الهرمونات بالإضافة إلى الصور الشعاعية للرحم. وفي حالة تشخيص الإجهاض المنذر، يدعو الطبيب في بعض الحالات إلى الراحة التامة وفي حالة النزيف الشديد وقلة تمدد الرحم يتم استخدام الأدوية والتدخل الجراحي. بينما في حالة الإجهاض الفائت يتم تفريغ الرحم بواسطة العلاج الدوائي أو التدخل الجراحي وتتلقى المرأة الحامل الدعم النفسي والعلاج اللازم لتجنب حدوث الإجهاض في المستقبل.