يعتبر زيت الزيتون من أصناف الزيوت المتوفرة الأكثر صحة وله العديد من الفوائد الصحية. يساعد في تقليل الالتهاب وترطيب الجسم، مما يجعل البشرة أكثر نعومة ونضارة. وجدت الدراسات أيضًا أن زيت الزيتون يحتوي على مضادات الأكسدة التي يمكن أن تساعد في الوقاية من السرطان. كما أنه مفيد لصحة الأمعاء، حيث يساعد على تنظيم الهضم والحفاظ على مستوى صحي من البكتيريا الجيدة في الجهاز الهضمي.
يُعرف زيت الزيتون أيضًا بخصائصه المضادة للالتهابات، والتي يمكن أن تساعد في تقليل أعراض بعض الأمراض الالتهابية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يساعد في خفض مستويات الكوليسترول، وتحسين صحة القلب والأوعية الدموية، وحتى تقليل مخاطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان. كل هذه الفوائد تجعل زيت الزيتون خيارًا رائعًا لأي شخص يتطلع إلى تحسين صحته العامة ورفاهيته.
كيف يتم استخراج زيت الزيتون
يتم استخلاص زيت الزيتون من الزيتون في عملية بسيطة لكنها فعالة. أولاً، يتم تغذية الزيتون في آلة، حيث تتم إزالة أي أوراق وأغصان. بعد ذلك، يتم غسل الزيتون وسحقه لخلطهما معًا. ثم يتم نقل الزيتون إلى حوض حيث يتم استخدام ضاغط هواء لتنظيفها من أي أوراق. ثم يتم استخلاص السائل باستخدام القماش القطني والمصفاة. بعد ذلك، يتم ترشيح أي حجارة أو أوراق عالقة. أخيرًا، يُحرَّك هريس الزيتون بملعقة لعدة دقائق لفصل الزيت عن الزيتون. بعد هذه الخطوة، يتم تغطيتها بقطعة قماش نظيفة أو منشفة ورقية للسماح لها بالاستقرار قبل جمع الزيت واستخدامه. تم استخدام هذه العملية لعدة قرون بسبب وفرة زيت الزيتون ورخص سعره مقارنة بالزيوت النباتية الأخرى.
الدول المصنعة لزيت الزيتون
تصدرت إسبانيا قائمة الدول المنتجة لزيت الزيتون لسنوات عديدة. أصدر المجلس الدولي للزيتون قائمة الدول الأكثر تصديرًا لزيت الزيتون، والتي شملت 7 دول، من بينها 3 دول عربية – تونس والمغرب وسوريا. يمثل إنتاج زيت الزيتون في إسبانيا 75٪ من الإجمالي العالمي وينتج حوالي 1،359،200 طن من زيت الزيتون كل عام. تعد سوريا أكثر الدول العربية من حيث استهلاك الفرد من زيت الزيتون، بينما يتصدر المغرب من حيث إجمالي الصادرات. وتأتي إيطاليا وتركيا في أعقاب إسبانيا من حيث إجمالي الصادرات بـ 202.6 مليار لتر و 191 مليار لتر على التوالي. تعد البرتغال أكبر خمسة منتجين بـ 131 مليار لتر.