ساعة يوم القيامة هي رمز يمثل احتمال وقوع كارثة عالمية من صنع الإنسان. تم إنشاؤها عام 1947 من قبل مجلس إدارة مجلة علماء الذرة التابعة لجامعة شيكاغو، واعتبرت استعارة مجازية للتهديدات التي تواجه الإنسانية نتيجة للتقدم العلمي والتقني غير المضبوط.
كيف تعمل ساعة يوم القيامة؟
تشير ساعة يوم القيامة إلى احتمال وقوع كارثة عالمية من صنع الإنسان على مقياس 100 ثانية حتى منتصف الليل، حيث يمثل منتصف الليل نهاية العالم. يتم تحديد الوقت من خلال تقييم خبراء من مجلة علماء الذرة لعوامل مثل خطر الحرب النووية، وتغير المناخ، والتكنولوجيات الجديدة التي يمكن استخدامها لأغراض مدمرة.
تاريخ ساعة يوم القيامة
منذ إنشائها، تم ضبط ساعة يوم القيامة 24 مرة. في عام 1947، تم ضبطها على 7 دقائق حتى منتصف الليل، وهو أقرب وقت لها على الإطلاق. تم ضبطها على 2 دقائق حتى منتصف الليل في عام 1953 بعد اختبارات الأسلحة النووية في الاتحاد السوفيتي. تم ضبطها على 10 دقائق حتى منتصف الليل في عام 2023 بعد الغزو الروسي لأوكرانيا.
التهديدات التي تواجه ساعة يوم القيامة
هناك العديد من التهديدات التي تواجه ساعة يوم القيامة، بما في ذلك:
- الحرب النووية: تعد الحرب النووية أخطر تهديد للبشرية. يمكن أن تسبب كارثة عالمية واسعة النطاق، بما في ذلك الموت والدمار على نطاق واسع.
- تغير المناخ: يعد تغير المناخ تهديدًا خطيرًا للبشرية والبيئة. يمكن أن يؤدي إلى أحداث مناخية شديدة، مثل الفيضانات والجفاف، وارتفاع مستوى سطح البحر.
- التكنولوجيات الجديدة: يمكن أن تؤدي التقنيات الجديدة، مثل الذكاء الاصطناعي والأسلحة البيولوجية، إلى مخاطر جديدة للبشرية.
خاتمة
ساعة يوم القيامة هي تذكير بالتهديدات التي تواجه الإنسانية. من المهم اتخاذ إجراءات لمعالجة هذه التهديدات، من أجل تجنب كارثة عالمية.