يقال أن من أحبه الله تحبه الخليقة. هذا مثل مقبول على نطاق واسع في كثير من المجتمعات وله أساس في الشريعة الإسلامية. قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم: إن أحب الله عبدًا ينادي جبريل ويقول: أحب فلانًا فأنا أحبه. ثم ينادي جبرائيل أهل السماء ويقول لهم الله يحب فلان، لذا أحبوه”. وهذا المثل يؤيده كلام الله في القرآن إن طاعة الملائكة لله مطلقة ولا تتوانى ، يتضح من هذا أن أولئك الذين يحبون ربهم ستحبهم خليقته. هذا المثل بمثابة تذكير لجميع المؤمنين بأهمية محبة ربهم والطاعة له من أجل الحصول على حبه وقبوله بين الآخرين.
لها أصل في الحديث النبوي (إِنَّ اللَّهَ -تَبَارَكَ وَتَعَالَى- إِذَا أَحَبَّ عَبْدًا نَادَى جِبْرِيلَ: إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَبَّ فُلَانًا فَأَحِبَّهُ، فَيُحِبُّهُ جِبْرِيلُ، ثُمَّ يُنَادِي جِبْرِيلُ فِي السَّماء: إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَب فُلَانًا فَأَحِبُّوهُ، فَيُحِبُّهُ أَهْلُ السَّمَاءِ، وَيُوضَعُ لَهُ الْقَبُولُ فِي أَهْلِ الْأرَْضِ)
وجهة نظر الشخص الثالث في هذا المثل هي أن من أحب ربهم، فقد أحبهم الخالق. هذه رسالة رجاء وتعزية لكل المؤمنين، فهي تظهر أن الله يحبنا ويهتم بنا. لقد وعد الله بقبول من يحبونه ويهتمون بخليقته، فيكافأ أولئك الذين يحبونه ويقبلون بين شعبه. إن معرفة هذا يشجعنا على الاستمرار في السعي من أجل حب ربنا وأن نعيش حياة ترضيه. من خلال هذا، يمكننا أن نتأكد من أن الله سيكون دائمًا معنا، ويحبنا حتى عندما نقصر.