أسباب زيادة الوزن رغم قلة الأكل

هل أنت قلق بشأن زيادة الوزن بالرغم من تناولك طعامًا صحيًا؟ انت لست وحدك! في منشور المدونة هذا، سنستكشف بعض الأسباب الأكثر شيوعًا لزيادة الوزن حتى عندما لا تفرط في تناول الطعام. سنقدم أيضًا نصائح حول كيفية معالجة هذه المشكلات والعودة إلى المسار الصحيح مع عادات الأكل الصحية.

مقدمة
قد يكون من الصعب فهم سبب زيادة وزنك عندما لا يبدو أنك تأكل أكثر أو تمارس الرياضة بشكل أقل من المعتاد. الحقيقة هي أن زيادة الوزن ناتجة إلى حد كبير عن الإفراط في تناول الطعام، وعدم ممارسة الرياضة بشكل كافٍ، والكسل والافتقار إلى ضبط النفس. الاتساق بين نتائج نشاطك البدني وعاداتك الغذائية هو المفتاح لمنع زيادة الوزن.

فيما يلي بعض الأسباب التي تجعل الناس يعانون من زيادة الوزن على الرغم من عدم استهلاك المزيد أو الانخراط في تمرين أقل:

– اختناق أو ابتلاع الأطعمة المكوّنة. يمكن أن يكون هذا بسبب طريقة مضغ الطعام أو ابتلاعه، مما قد يسبب عدم ارتياح في المعدة وحتى التسمم الغذائي.
– تأخر إدخال الأطعمة الصلبة. من خلال تأخير إدخال الأطعمة الصلبة، قد ينتهي الأمر بالشخص إلى تناول المزيد بشكل عام لأنهم لا يحصلون على نظام غذائي متوازن.
– مستويات عالية من التوتر. كما ذكرنا سابقًا، يمكن أن تؤدي مستويات التوتر المرتفعة إلى الإفراط في تناول الطعام وزيادة الوزن بشكل غير صحي.
– قلة النوم. يمكن أن يؤدي قلة النوم أيضًا إلى الإفراط في تناول الطعام وزيادة الوزن لأنه يزيد من مستويات الجوع ويقلل من قدرة الجسم على حرق السعرات الحرارية.
– تناول وجبات غنية بالبروتين. يبدو أن الأنظمة الغذائية الغنية بالبروتين تتمتع ببعض المزايا لفقدان الوزن، على الرغم من الحاجة إلى مزيد من البحث في هذا المجال.

1. مشاكل الهرمونات
هناك عدد من الأسباب لزيادة الوزن بالرغم من نقص الطعام. أحد الأسباب هو أن الهرمونات مثل اللبتين والأنسولين والإستروجين والأندروجين وهرمون النمو متورطة في السمنة. يمكن الوقاية من الأمراض المرتبطة بالسمنة بفقدان الوزن. زيادة الوزن الهرمونية هي زيادة وزن الجسم في بعض أجزاء الجسم بسبب اختلال التوازن الهرموني أو بعض الاضطرابات الهرمونية.

سبب آخر لزيادة الوزن هو إفراز الكورتيزول، “هرمون التوتر”، مما يؤدي إلى زيادة الشهية. وبالطبع، قد نصل إلى الأطعمة المريحة ذات السعرات الحرارية العالية في أوقات التوتر.

ومع ذلك، مع القليل من المعرفة والجهد، من الممكن التغلب على هذه المشاكل الهرمونية والبدء في فقدان الوزن. من خلال فهم سبب زيادة الوزن وكيفية إدارته، يمكنك البدء في اتخاذ خطوات لعكس زيادة الوزن.

2. الأدوية
يكافح الكثير من الناس لإنقاص الوزن حتى عندما يحدون من تناول السعرات الحرارية. لسوء الحظ، هذا غالبًا بسبب الأدوية التي يتناولونها. تتسبب العديد من الأدوية المستخدمة على نطاق واسع في زيادة الوزن – خاصة في الأفراد المعرضين للإصابة – والتي يصعب عكسها. على الرغم من تأثير SGAP على تناول الطعام عن طريق تغيير طريقة معالجة الدماغ للطعام، إلا أن بعض الأدوية قد تجعلك تأكل أكثر واكتساب الوزن الزائد. قد تؤثر بعض الأدوية على عملية التمثيل الغذائي في الجسم، مما يتسبب في إفراز الجسم للكثير من هرمونات الكورتيزول والأنسولين. يمكن أن تؤدي قلة النوم أيضًا إلى إفساد الهرمونات، مما يؤدي إلى زيادة الوزن. إذا كنت تعاني من زيادة الوزن على الرغم من اتباع نظام غذائي مقيد وتقليل السعرات الحرارية، فمن الضروري التحدث إلى طبيبك حول نظام الأدوية الخاص بك.

3. مرض السكري
يعاني الكثير من مرضى السكري من أجل الحفاظ على وزنهم، على الرغم من اتباع نظام غذائي صحي. أحد أسباب ذلك هو أن زيادة الوزن غالبًا ما ترتبط بعلاج الأنسولين، كما أن تخطي وجبات الطعام يمكن أن يتسبب أيضًا في انخفاض مستويات السكر في الدم إذا لم تقم بمراقبة مستويات السكر في الدم. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يساعد النشاط البدني في تعويض زيادة الوزن. ومع ذلك، لم يثبت أن أيًا من هذه العوامل المحفزة هو السبب النهائي لزيادة الوزن لدى مرضى السكري.

تعتبر زيادة الوزن مشكلة شائعة لدى مرضى السكري، وهي ليست دائمًا بسبب نقص الطعام. أحد أسباب ذلك هو أن زيادة الوزن غالبًا ما ترتبط بالعلاج بالأنسولين. الأنسولين هو هرمون يساعد الجسم على امتصاص واستخدام الجلوكوز من مجرى الدم. إذا كنت مصابًا بداء السكري من النوع 1، فإن جسمك لا ينتج كمية كافية من الأنسولين، لذلك تحتاج إلى أخذ حقن الأنسولين أو استخدام مضخة الأنسولين. هذا يمكن أن يسبب زيادة الوزن لأنه يجعل جسمك يخزن المزيد من الطاقة على شكل دهون. يمكن أن يؤدي تخطي الوجبات أيضًا إلى انخفاض مستويات السكر في الدم إذا لم تقم بمراقبة مستويات السكر في الدم.

يمكن أن يساعد النشاط البدني في تعويض زيادة الوزن لدى مرضى السكري. ومع ذلك، حتى فقدان الوزن البسيط يمكن أن يحسن أو يعكس مؤشر كتلة الجسم في فئة السمنة على الرغم من أنه ليس لديهم كميات زائدة من الوزن ليخسروها. بالنسبة لأولئك الذين يكافحون من أجل الحفاظ على الوزن على الرغم من اتباع نظام غذائي صحي، قد يكون من المفيد التحدث إلى طبيبهم حول تغييرات نمط الحياة التي يمكن أن تساعدهم على إنقاص الوزن بسهولة أكبر.

4. عدم تناول ما يكفي من البوتاسيوم
في حين أنه قد يكون من الصعب الالتزام بنظام غذائي صحي عندما تشعر بالحيوية طوال الوقت، إلا أن هناك عدة أسباب تؤدي إلى زيادة الوزن حتى في حالة عدم توفر ما يكفي من الطعام. يعد نقص البوتاسيوم أحد الأسباب الأكثر شيوعًا لزيادة الوزن.

يمكن أن يسبب انخفاض مستويات البوتاسيوم أعراضًا مثل التعب ومشاكل في الجهاز الهضمي وكثرة التبول. بالإضافة إلى ذلك، فإن البوتاسيوم أمر حيوي لوظيفة العضلات والجهاز العصبي. نتيجة لذلك، غالبًا ما يعاني العديد من الأشخاص الذين يعانون من نقص في البوتاسيوم من تقلصات عضلية ومشاكل أخرى.

لمنع نقص البوتاسيوم، من المهم تضمين الكثير من الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم في نظامك الغذائي. من أفضل مصادر البوتاسيوم: الموز واللوز والفواكه المجففة والفول والأفوكادو والشمام. من المهم أيضًا أن تكون على دراية بأي علامات تدل على أنك تعاني من نقص في هذه المغذيات وأن تحدد موعدًا مع الطبيب إذا واجهت أي مشاكل.

5. الكثير من الصوديوم
عندما تأكل الكثير من الصوديوم، يحتفظ جسمك بالماء. يمكن أن يؤدي ذلك إلى زيادة الوزن، حتى إذا كنت لا تتناول سعرات حرارية أكثر مما كنت عليه من قبل. غالبًا ما تحتوي الأطعمة المصنعة والمعبأة والمطعم على مستويات عالية من الصوديوم، ويمكن أن يؤدي تناول الكثير من هذا النوع من الطعام إلى زيادة الوزن. يمكن أن تؤدي قلة النوم أيضًا إلى جعل جسمك يفرز الكثير من هرمون الجريلين، مما قد يؤدي إلى زيادة الجوع والشهية ويجعلك تشعر أيضًا بعدم الشبع بعد تناول الطعام.

6. عدم تناول ما يكفي من الفاكهة والخضروات
هناك بعض الأسباب التي تجعل الناس يكتسبون الوزن حتى عندما لا يأكلون ما يكفي من الفاكهة والخضروات. أحد الأسباب هو أن هذه الأطعمة لا تتراكم بسرعة من حيث السعرات الحرارية. عندما تأكل أغذية غنية بالمغذيات تقريبًا (خاصة الكثير من الفواكه والخضروات وليس الكثير من البروتين) فإنها لا تضيف السعرات الحرارية بسرعة. يمكن أن يؤدي تناول القليل جدًا من الطعام أيضًا إلى الشعور بالجوع لدرجة أنك تبتعد عن وجباتك الخفيفة الصحية المخطط لها أو تناول الأطعمة التي لا تعتبر مثالية لفقدان الوزن. ازداد انتشار فرط الوزن والسمنة على مستوى العالم خلال العقود القليلة الماضية، وقد لا تؤدي بعض الأطعمة، مثل الخضروات، إلى فقدان الوزن دون التوازن الغذائي المناسب. في الدراسات التي استمرت لأكثر من 6 أشهر، كان فقدان الوزن أكبر بثلاث مرات لدى الأشخاص الذين تناولوا أطعمة منخفضة الطاقة (منخفضة الدهون وعالية الكربوهيدرات). يشرح الخبراء سبب عدم فقدان الوزن عند اتباع نظام غذائي وممارسة الرياضة، من عدم النوم الكافي إلى تناول الكثير من السعرات الحرارية. لذا، إذا كنت تحاول إنقاص وزنك ولا ترى نتائج، فربما لا يرجع ذلك إلى أنك لا تتناول ما يكفي من الفاكهة والخضروات.

7. الإجهاد
هناك العديد من الأسباب لزيادة الوزن بالرغم من نقص الطعام. أحد أكثرها شيوعًا هو أن المستويات المرتفعة من الكورتيزول يمكن أن تؤدي إلى زيادة الشهية والميل إلى تناول الأطعمة غير الصحية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يتسبب الإجهاد في زيادة إفراز الجسم للدهون، خاصة حول البطن.

على الرغم من هذه التحديات، هناك طرق لإدارة وحتى منع حدوث زيادة الوزن. إحدى الطرق المهمة لتقليل التوتر هي اتباع نظام غذائي صحي والحصول على قسط كافٍ من النوم. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يساعد تناول الطعام المقيد بالوقت، والذي يمكن أن يقلل من عدد الساعات التي يستهلكها الفرد من السعرات الحرارية خلال اليوم، في إنقاص الوزن. من خلال التركيز على ما تأكله واتخاذ تدابير لتقليل التوتر، يمكنك التأكد من أن وزنك يظل تحت السيطرة.

8. عدم الحصول على قسط كاف من النوم
أظهرت الدراسات أن عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن. في دراسة نشرت في مجلة “النوم”، وجد الباحثون أن قلة النوم وسوء نوعية النوم قد تؤدي إلى اضطرابات التمثيل الغذائي، وزيادة الوزن، وزيادة

يرتبط قلة النوم بخيارات الطعام السيئة، وزيادة الرغبة الشديدة في تناول الأطعمة الغنية بالدهون والكربوهيدرات، وزيادة الوزن بغض النظر عن العمر أو مستوى النشاط البدني. ظلت هذه الارتباطات مهمة بعد إدراج المتغيرات المشتركة الهامة ولم تتأثر بالتكيف مع النشاط البدني أو الاستهلاك الغذائي.

يرتبط قلة النوم بعدد من المشاكل الصحية، بما في ذلك السمنة والسكري وأمراض القلب والعديد من الحالات المزمنة الأخرى. إذا كنت تكافح من أجل إنقاص الوزن على الرغم من تناول الأطعمة الصحية وممارسة الرياضة بانتظام، فقد يكون الحصول على مزيد من النوم جزءًا أساسيًا من المعادلة.

9. الإفراط في الماء
قد يكون من الصعب إنقاص الوزن عندما لا تأكل ما يكفي، لكن هذا لا يعني أنه لا يمكنك المحاولة. هناك عدة أسباب لحدوث زيادة الوزن على الرغم من نقص الطعام، ومن المهم فهمها حتى تتمكن من معالجتها. أحد الأسباب هو أن جسمك يحاول الحفاظ على الطاقة. عندما لا تأكل، سيستخدم جسمك طاقتك المخزنة (في شكل جليكوجين) لإبقائك على قيد الحياة. بالإضافة إلى ذلك، عندما لا تأكل، سيبدأ جسمك في تكسير الأنسجة العضلية لتوفير الطاقة. هذه العملية تسمى الهدم، وهي استجابة طبيعية للمجاعة.

حتى لو كنت تتناول أطعمة صحية، إذا كنت لا تحصل على قسط كافٍ من النوم، سيبدأ جسمك في التهام عضلاتك. يمكن أن يؤدي الحرمان من النوم إلى زيادة الجوع والشهية، مما قد يؤدي إلى زيادة الوزن. وأخيرًا، يمكن أن يكون الإفراط في تناول الطعام نتيجة الأكل العاطفي (الأكل لأنك عاطفي حيال شيء آخر في حياتك). عندما نكون متوترين أو غير سعداء، فإننا نميل إلى تناول طعام أكثر مما نفعل عادة.

ولكن حتى إذا كنت تكتسب وزناً ولم يكن ذلك مقصوداً، فلا يزال من المهم التركيز على صحتك. لا يعد الحفاظ على وزن صحي مفيدًا لمظهرك الجسدي فحسب، بل له أيضًا العديد من الفوائد الصحية. من خلال معالجة أسباب زيادة الوزن والعمل على فقدان الوزن بشكل مستدام، يمكنك تحسين صحتك العامة وعافيتك.

10. التغييرات في عادات الأكل وممارسة الرياضة
قد يكون الأمر محبطًا عندما تحاول إنقاص وزنك وتفشل، ولكن هناك بعض الأسباب وراء حدوث ذلك. أحد الأسباب هو أنك قد تكتسب وزناً عن غير قصد بسبب التغيرات في عادات الأكل وممارسة الرياضة. على سبيل المثال، إذا كنت تتخطى وجبات الطعام، أو تعتمد على القهوة، أو تستنفد المغذيات الدقيقة بسبب عدم تناول وجبات غنية بالعناصر الغذائية، أو ممارسة الرياضة بشكل مفرط، أو عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم، فمن المحتمل أنك تكتسب وزناً. يمكن أن تشمل الأسباب الأخرى لزيادة الوزن العمر، وانخفاض مستويات النشاط، وفقدان كتلة العضلات، وبطء التمثيل الغذائي. إذا لم تغير عاداتك في تناول الطعام وممارسة الرياضة وما زلت تكتسب وزناً، فقد حان الوقت للتحقق من الأسباب الكامنة وراء زيادة وزنك. عادة ما تضم تجارب إنقاص الوزن الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة أو يعانون من زيادة الوزن الذين حاولوا إنقاص وزن كبير على المدى القصير في أنظمة غذائية متخصصة، لذلك من الصعب تعميم أسباب زيادة الوزن في جميع الحالات. ومع ذلك، إذا كنت تكتسب وزناً في أوقات أخرى من العام، ولم تغير نظامك الغذائي، فقد يكون هذا مدعاة للقلق. ضع في اعتبارك أن هناك العديد من العوامل المختلفة التي تؤثر على قدرة الفرد على تحقيق توازن الطاقة بنجاح والحفاظ عليه بما يتوافق مع وزن الجسم الصحي. إذا كنت تكافح من أجل إنقاص وزنك وتريد بعض المساعدة في إيجاد حل، فتحدث مع طبيبك أو اختصاصي تغذية مسجل.

خاتمة
على الرغم من أنه يُنصح في كثير من الأحيان بتناول كميات أقل من الطعام وممارسة المزيد من التمارين، إلا أن الكثير من الناس يكافحون لفقدان الوزن والحفاظ عليه. في الواقع، السمنة وزيادة الوزن شائعة جدًا على الرغم من نقص الطعام لدى الشخص. السبب في ذلك له علاقة كبيرة بمعتقدات الشخص حول السمنة.

العديد من المعتقدات السببية المتعلقة بالسمنة لها تأثيرات منتشرة ومنهجية على مؤشر كتلة الجسم واستهلاك الغذاء. يمكن تلخيص هذه المعتقدات في خمسة عوامل: الكمال، ومعتقدات الكفاءة الذاتية، والمخاوف بشأن صورة الجسد، وسلوك الحمية، والأفكار. هذه العوامل لها تأثير قوي على وزن الفرد وعاداته الغذائية.

لا يفيد تناول الطعام في كثير من الأحيان إذا كانت لديك هذه المعتقدات السلبية عن جسمك. في الواقع، يمكن أن يجعل المشكلة أسوأ. على سبيل المثال، إذا كنت تعتقد أنك غير قادر على إنقاص الوزن، فمن المرجح أن تستسلم عندما لا ترى النتائج على الفور. من ناحية أخرى، إذا كانت لديك معتقدات إيجابية عن جسمك، فمن المرجح أن تلتزم بنظام غذائي صحي وبرنامج إنقاص الوزن.

المفتاح هو إيجاد توازن صحي بين تناول كميات أقل من الطعام والمشاركة في النشاط البدني المنتظم. إذا كان بإمكانك القيام بذلك، فستكون في طريقك لتحقيق وزن صحي ومنع زيادة الوزن في المستقبل.