بدأت تسلا انهيارًا حقيقيًا للأسعار عندما أعلنت استراتيجية تحديث سعرية جديدة في وقت سابق من هذا العام. لذلك، بدأ الكثير من صانعي السيارات الصينية بالتباعد على الفور، والآن قرر BYD أن يوجِّه ضربة أخرى باستخدام عروضه الخاصة في هذه المجال.
سيحصل أي عميل يقوم بطلب سيارة BYD الجديدة تسمى Song Plus على خصم بقيمة 6800 يوان صيني أو ما يعادل 980 دولارًا. أما من يقوم بطلب سيارة BYD الجديدة تسمى Seal فستحصل على خصم أكبر قدره 8800 يوان صيني أو ما يعادل 1265 دولارًا. وتعتبر هذه العروض محدودة الزمن وتستغرق حتى نهاية شهر مارس فقط.
تعتبر BYD Seal و Song من أشهر المركبات التي تبيعها الشركة. في شهر فبراير وحده، بلغ عدد الوحدات التي تم بيعها Song 52400 وحدة، والتي تقريبًا تمثل ثلث جميع السيارات التي باعتها BYD في ذلك الشهر. يحتوي هذا الرقم على جميع منظومات القيادة، مما يعني أن بعض المركبات كانت هجينة وأخرى كانت كهربائية بالكامل. من ناحية أخرى، فإن Seal هو مركبة صغيرة وأكثر اقتصادًا مقارنةً بالـ Song الأكبر حجمًا. على الأية حال، حصلت على ردود فعل إيجابية وأثارت إقبالًا قويًّا في السوق.
على الجانب الآخر، باعت BYD Seal 7754 وحدة في فبراير، وهي أكثر بما يقرب من 3000 سيارة مقارنة بشهر يناير.
لوحة إعلانية ترويجية لسيارة BYD Song Plus.
تخفيض أسعار الصانعين وتقديم الخصومات يجعل المستخدمين الحاليين غير مرتاحين، حيث يؤثر ذلك على قيمة السيارات المستعملة أيضًا. للأسف، ما بدأه تسلا يجب أن يستمر حتى لا يجد الصانعون أية فرصة للتلاعب بالأسعار.
في المقابل، على عكس تسلا الذي يحقق أعلى هامش ربح في صناعة السيارات، تواجه شركات السيارات الصينية صعوبة في التحقيق نتائج مربحة ولدى الشركات الأكبر فقط بعض المساحة للتنفس. و تشتهر الصين بأنها تمول سوق السيارات بشدة، إلا أن التمويل سينفد في نهاية المطاف، مما يترك بعض منتجي الثروة في وضع ضائق.