في الجهاز التنفسي يوجد مادة مائعة ولزجة يُعرف باسم البلغم. يتكون البلغم من لعاب ومخاط يتم إفرازه من الخلايا الموجودة في الممرات الهوائية السفلية من الجهاز التنفسي، بما في ذلك القصبة الهوائية والشعب الهوائية. يمكن للبلغم أن يكون علامة لنزلة برد أو مؤشراً على وجود مرض، وفي بعض الأحيان قد يكون ناتج عن الإصابة بأمراض الجهاز الهضمي أو الالتهاب الرئوي. حتى لو كان لا يبدو عدوى، فالحفاظ على جهاز التنفسي نظيفًا قد يساعد في الحفاظ على إنتاج البلغم بحدود الطبيعة.
يأتي البلغم من الخلايا الموجودة في الممرات الهوائية السفلية من الجهاز التنفسي،
والتي تشمل القصبة والشعب الهوائية. وهو يتكون من اللعاب والمخاط، ويدخل الفم بسبب السعال لأن مصدره يأتي من الرئتين أو القصبة الهوائية. وتتكون هذه المادة المخاطية اللزجة من الأغشية المخاطية للجهاز التنفسي. لذلك، إذا كان هناك تغيير في لون البلغم أو كميته، فإنه يجب استشارة الطبيب. وينصح بشرب السوائل بشكل جيد، والحصول على قسط كافي من الراحة والنوم، وتناول الأدوية المستحضرة لعلاج الأمراض التنفسية، والحفاظ على النظافة الشخصية والبيئية لتجنب الإصابة بالعدوى التنفسية.
الأسئلة الشائعة حول البلغم:
1- ما هو البلغم؟
يُعرّف البلغم بأنّه مادة مائعة لزجة تخرج من الفم عند السعال، وتتكوّن من لعاب ومخاط يُفرزه الجهاز التنفسي.
2- من أين يأتي البلغم؟
يتم إفراز البلغم من الخلايا الموجودة في الممرات الهوائية السفلية والتي تشمل القصبة الهوائية والشعب الهوائية.
3- ما هي أسباب تكوّن البلغم؟
يمكن أن يكون البلغم عرضًا لنزلات البرد أو مؤشرًا لمرض أخر، كما يمكن أن يحدث نتيجة الحساسية أو التهابات الجهاز التنفسي.
4- هل البلغم خطير؟
حسب نوع البلغم وسبب تكونه، فقد يكون خطيرًا أو لا يشكّل أي خطر. إذا كان هناك أي احتقان أو ضيق في التنفس يصاحب تكون البلغم، فيجب استشارة الطبيب.
5- ما هي أفضل طريقة لعلاج البلغم؟
يمكن الحدّ من تكوّن البلغم عن طريق شرب الكثير من الماء والراحة الكافية، بالإضافة إلى تجنّب التدخين. كما يمكن استخدام الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب للسعال وتخفيف الإحتقان.