يعتبر تاخر الدورة الشهرية من أول الاشارات التي تجعل الأنثى تفكر في الحمل، لكن هناك بعض الأعراض الأخرى التي يمكن للمرء تحديد حدوث الحمل من خلالها. يمكن أن تشعر المرأة بالتشنجات والتقلصات، وبقع دم في الشهور الأولى من الحمل. كما يمكن للافرازات المهبلية العادية أن تعزز فكرة الحمل. تشعر الأنثى بالشعور بألم أو حرقة في الثديان، كما يمكن أن يحدث نزول بعض الافرازات الثقيلة. من أجل تأكيد الحمل، يمكن استخدام اختبار الحمل الواضح الذي يتم وضعه في المُخرج البولي. يمكن استخدام أحد التطبيقات المتاحة لحساب فترة الحمل وتحديد تواريخ الزيارة للطبيب. عمومًا، يجب على كل امرأة تستخدم وسائل منع الحمل أو تبحث عن الحمل أن تتابع اجهادها وفتراتها الشهرية بعناية، وزيارة الطبيب بأسرع وقت ممكن للتأكد من حدوث الحمل.
كيف تعلمين أنك حامل؟
توجد العديد من الطرق المنزلية لمعرفة الحمل بسهولة وسرعة، أولها هو اختبار الحمل المنزلي الذي يتم عن طريق الفحص والكشف عن هرمون الحمل “HCG”. وقد يظهر هذا الهرمون في البول قبل فترة الدورة الشهرية المنتظرة بأيام، ولكن يفضل إجراء الفحص بعد تأخر الدورة الشهرية بأسبوع.
كما يوجد أيضاً بعض العلامات الواضحة التي تدل على حمل المرأة خلال الأيام الأولى من الحمل، مثل:
– التنشجات الخفيفة في منطقة الحوض أو الشعور بالانزعاج دون وجود نزيف.
– الإحساس بطعم معدني في الفم.
– الانتفاخ في البطن أو تكوّن الغازات.
– الغثيان والتعب في الصباح.
– تورم الثديين والحساسية في الحلمات.
وإذا كنت لا تستطيعين إجراء الفحص الآن، لأي سبب كان، يمكن استخدام بعض الطرق المنزلية للكشف عن الحمل، مثل استخدام الكلور أو الملح لفحص البول ومعرفة ما إذا كان بها هرمون الحمل أو لا.
ومن الجدير بالذكر أنه ينبغي على المرأة المقبلة على الحمل تأخذ كل هذه العلامات على محمل الجد، وعليها مراجعة الطبيب المختص لتأكيد الحمل بشكل دقيق، وتحديد موعد الولادة والتأكد من عدد الأشهر المتبقية إلى المرور بهذه المرحلة الجميلة بالأمان والصحة الجيدة.