حظك اليوم حلال ام حرام

لا يجوز البحث عن الحظ في النجوم أو الأبراج وفق تعاليم الإسلام. تُعرف هذه الممارسة باسم الأبراج وتحظرها الشريعة. قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم: “من أتى عرافاً فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة“. علاوة على ذلك، يحظر اتخاذ القرارات بناءً على معلومات من الأبراج لأنها تعتبر شكلاً من أشكال الخرافات والكفر بالله (سبحانه وتعالى). لذلك فإن البحث عن الحظ اليوم في هذه الأمور حرام.



لا يجوز أن ينظر المرء إلى حظه اليوم للترفيه أو لمعرفة الصفات الشخصية. وهدانا النبي محمد صلى الله عليه وسلم من مثل هذه الممارسات. كما يحرم قراءة الأبراج والإيمان بتنبؤاتها شرعاً. لا يجوز اتخاذ قرارات بشأن الأصدقاء والزواج بناءً على معلومات من الأبراج، حيث يعتبر ذلك شكلاً من أشكال الكفر والتشهير بالتوحيد. لذلك، من المهم الالتزام بتعاليم النبي محمد والابتعاد عن النظر إلى حظ المرء اليوم.


يحظر الإيمان أو الاعتماد على الأبراج والتنبؤات من أجل حظ المرء اليوم. والقيام بذلك يعتبر شكلاً من أشكال التهدئة لا يجوز في الإسلام. لذلك، لا ينبغي للمرء اتخاذ أي قرارات بشأن العلاقات الشخصية أو قرارات الحياة بناءً على المعلومات المقدمة من الأبراج. بدلاً من ذلك، يجب على المرء أن يلجأ إلى الله ويطلب إرشاده. علاوة على ذلك، من المهم ملاحظة أن الإيمان بالأبراج يتعارض مع المعتقدات الإسلامية الراسخة، حيث لا يمكن للمؤمنين وضع إيمانهم في شيء لا يمكن رؤيته أو إثباته. لذلك، يحرم الإيمان بالأبراج أو الاعتماد عليها في الحظ اليوم.



يعتبر النظر إلى حظ المرء اليوم موضوع نقاش كبير بين علماء الدين. فبينما يعتقد البعض أنه حرام ويجب تجنبه، يعتقد البعض الآخر أنه حلال ما لم يستخدم كأداة للعرافة أو التكهّن.



قال النبي محمد (صلى الله عليه وسلم): “من أتى كاهنًا وآمن بما يقول فقد كفر بما نزل على محمد”. وهذا يشير إلى أن النظر إلى حظ المرء اليوم بغرض التكهن أو التكهّن هو في الواقع حرام.





في النهاية، من الأفضل تجنب النظر إلى حظ المرء اليوم، لأن هذا يمكن أن يفتح الباب أمام المعتقدات والممارسات الخرافية المحرمة في الإسلام. من المهم أن نتذكر أن كل أمور الغيب لا يعرفها إلا الله تعالى وحده.