ازاي امتنع عن السجائر

الإقلاع عن التدخين يمكن أن يكون أمرًا صعبًا للغاية، لكن يمكن القيام به بعض الجهود والتحلي بالصبر. يُنصح بالتخطيط المسبق وإعداد خطة واضحة للإقلاع عن التدخين. يمكن استخدام الأدوات والتقنيات المتوفرة، مثل استخدام خطوط الهاتف والتطبيقات للحصول على الدعم واتباع الأساليب السلوكية الموصى بها. ويجب تحديد المواقف التي تنجذب فيها إلى التدخين والحاجة إلى التغلب عليها. ويمكن استخدام الأدوات المثل الأجهزة الاستنشاق والعلكة النيكوتينية للتغلب على الرغبة الشديدة في التدخين. ويجب تذكير الشخص بأن الفوائد الصحية للإقلاع عن التدخين تظهر بعد فترة قصيرة، مثل انخفاض في السعال والصفير وضيق التنفس. أخيرًا، يمكن الاستفادة من الدعم الاجتماعي، مثل الانخراط في النشاطات البدنية أو العلاقات الاجتماعية المشجعة للإقلاع عن التدخين.

يعتبر الإقلاع عن التدخين أمرًا صعبًا لأي مدخن، حيث يشعر بالرغبة الشديدة في تناول السجائر بشكل مستمر. لتسهيل هذه العملية، يوفر الجدول التالي بعض النصائح التي يمكن اتباعها للتغلب على هذه الرغبة وإنهاء هذه العادة السيئة.

1- الاستعانة بالعائلة والأصدقاء للحصول على الدعم النفسي اللازم لتحقيق الهدف والتغلب على الرغبة بتشجيعك على الاستمرار في الإقلاع.

2- استخدام خطوط الهاتف والتطبيقات التي توفر الدعم اللازم للمدخنين.

3- استخدام خطة الإقلاع بالتدريج، حيث يقوم المدخن بعمل خطة لتقليل عدد السجائر التي يدخنها في اليوم بشكل تدريجي وصولًا إلى الإقلاع الكامل.

4- استخدام أجهزة الاستنشاق والعلكة وغيرها التي تقلل الرغبة في التدخين.

5- القيام بالنشاطات الرياضية والحركية للتخلص من الرغبة في التدخين.

6- التوجه إلى الأماكن التي يحظر فيها التدخين مثل المكتبات والمحاكم وغيرها، مما يساعد على تقليل الرغبة في التدخين.

7- تناول نبات الأعشاب المخصصة للمدخنين والتي تساعد على تقليل الرغبة في التدخين.

بعد إنهاء هذه العادة السيئة، يمكن للشخص الاستمتاع بالفوائد الصحية الطويلة المدى، حيث يحدث انخفاض في السعال والصفير وضيق التنفس بعد مرور 4 أشهر من الإقلاع، وبعد مرور سنة يحدث انخفاض في خطر الإصابة بالأمراض الخطيرة.

يعد الإقلاع عن التدخين مهمة صعبة للغاية، ولكن بالتأكيد يمكن القيام بها في حال التزام الإرادة واتباع بعض الإرشادات البسيطة. ولتساعدك على القيام بذلك، فإنه ينصح باستخدام ما يلي:

– يجب الاستعداد للإقلاع عن التدخين، ولفعل ذلك ينصح بإنشاء خطة محكمة لتحديد المواقف التي يمكن أن تؤثر على العزيمة، والإجراءات التي يمكن اتخاذها لتخطي تلك المواقف.

– يُوصَى بمراجعة طبيب الأسنان والعيون والجلد والرئة، لتقييم صحة الجسم ومتابعة التحسن الصحي بعد الإقلاع.

– ينبغي الابتعاد عن المواقف التي قد تدهش المدخن وترغبه في التدخين، مثل الأماكن العميقة والأماكن المحفوفة بالمخاطر، إذ يجب تجنب إغرائه في تلك المواقف.

– ينصح بالحصول على الدعم المناسب من الأسرة والأصدقاء ومركز الإقلاع عن التدخين، حيث يمكن الحصول على الدعم اللازم للتغلب على الرغبة بالتدخين.

– تنبغي الحفاظ على نشاط بدني يوميًا، حيث يمكن أن تساعد الرياضة في تخفيف الضغط النفسي والإرهاق.

عند التزام هذه الخطوات البسيطة، يمكن الإقلاع بسهولة ويسر عن التدخين، وبالتالي تحسين الصحة العامة ورفع مستوى الحيوية والطاقة بأسلوب آمن وصحي.