في حياتهم الجامعية، يمكن للطلاب أن يكونوا عاملًا إيجابيًا للمجتمع والمجتمع المحلي المحيط بهم عن طريق التصدق. يمكن للطلاب التصدق على العديد من الأشياء المختلفة، مثل الأغذية أو الأدوات المدرسية أو الأشياء الشخصية غير المستخدمة. يمكن للطلاب الالتحاق بالمنظمات غير الربحية أو النشاطات العامة المختلفة في الحرم الجامعي والمشاركة فيها. يمكن للطلاب أيضًا التطوع مع المنظمات المحلية والمؤسسات الخيرية في المنطقة المحيطة بالجامعة. يمكن للطلاب أن يكونوا عاملين إيجابيين في المجتمع عن طريق التصدق والعمل التطوعي، ويمكن لهذا العمل أن يساعد على نمو العديد من الصداقات الجديدة وضمان أن يشعروا بالإيجابية والسعادة في مجتمعهم المحلي.
كيف تكون متسامحًا وعطوفًا في الجامعة؟
بالإضافة إلى التحصيل الدراسي، يجب أن يكون للجامعة مكانة كبيرة في نموك الشخصي وتحسين علاقتك بالآخرين. فالجامعة هي بيئة اجتماعية مليئة بالطلاب المختلفين في الأعمار والثقافات والخلفيات. ولكن كيف يمكنك أن تعيش هذه التجربة بتسامح وعطف؟ هذه بعض النصائح القيمة:
1. كن جاهزًا للمساعدة: ساعد زملاءك الطلاب عندما يحتاجون إليك، سواء كان ذلك في الدراسة أو في الحصول على معلومات مهمة، أو في أي مشكلة أخرى. قم بتقديم يد العون بكل هدوء وتحمل المسؤولية بكل شجاعة.
2. استمع بعناية: عندما يحتاج أحد الطلاب إلى شخص يستمع له، استمع جيدًا لأحاديثهم بدون التقاطل الإنتباه كاملًا. يمكن أن يكون لديه شيء هام يريد تقاسمه وعندما يكون لديك قلب وعقل مفتوحين، لن تتردد في المساعدة.
3. كن لطيفًا: سواء كان ذلك عبر الترحيب بالآخرين في الصف، أو عند تقديم إدارة طيبة للحصول على المراجع في المكتبة، أو حتى عند طلب قلم أثناء الكتابة، فليكن لطفك لإعطاء طابعٍ جميلٍ عنك وغرس العطف في نفوس الآخرين.
4. التحدث بلطف: في الجامعة، يكون هناك حالاتٌ مختلفةٌ ويمكن أن تكون حاسمةً في النجاح أو الفشل، لذلك يجب علينا جميعًا أن نتحدث بلطفٍ وتعاطفٍ، سواء كان ذلك في إجراء المحادثات أو بين الكتابة في منصات التواصل الاجتماعي.
5. الاهتمام بالآخرين: عدم الاهتمام بالآخرين يعني أنه لا يوجد مكانًا للتسامح والعطف، لذلك يجب علينا جميعًا تذكير أنفسنا أنه يجب الاهتمام بالآخرين والاستماع إليهم أثناء الحديث عنهم.
في النهاية، تذكر أن العمل الخيري لا ينبغي القيام به ولا يتمحور فقط حول المال والمواد. عطفك وتسامحك مع الآخرين هو شيء يمكن أن يصنع الفرق، ويمكن أن يكون إضافة نحويةأخلاقيًّة قيمة لشخصيّتك!