أهمية الصوم في شعبان في تعاليم الإسلام

فضل شهر شعبان
فضل شهر شعبان

 فضل شهر شعبان .. العديد من عمليات البحث على محرك البحث العالمي Google فضل شهر شعبان يأتي ذلك بعد أن قام بيت الإفتاء المصري باستطلاع القمر الجديد لشهر شعبان الليلة الماضية.

شعبان شهر رسول الله صلى الله عليه وسلم فضل شهر شعبان  ((هو بين رجب ورمضان يغفل الناس فيه وترفع فيه الأعمال))،، كان النبي يصوم.

 فضل شهر شعبان 

 لما رأى النَّبي صَلَّى الله عليه وسَلَّم انتباه الكثير من الناس إلى شهر رجب في الجاهليَّة، وتعظيمه وتفضيله على بقيَّة أشهر السَّنَة، ورَأَى تعظيم المسلمين لشهر القرآن، أرادَ أن يُبَيّنَ لهم فضل بقية الأشهر والأيام فعن أسامة بن زيد رضيَ الله عنهما أنَّه سأل النَّبيَّ صَلَّى الله عليه وسَلَّم فقال: يا رسول الله، لم أركَ تصوم شهرًا منَ الشهور ما تصوم في شعبان، فقال صَلَّى الله عليه وسَلَّم:((ذلك شهر يغفل عنه الناس بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى الله تعالى فأحب أن يُرْفعَ عملي وأنا صائم.

ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، فكان صلى الله عليه وسلم يحبّ أن يُرفع عمله وهو صائم وفي رواية لأبى داود قالت: كان أحب الشهور إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يصومه شعبان، ثم يصله برمضان،

وذكر في صوم شعبان معنى آخر، وهو أن صيامه كالتَّمرين على صيام رمضان؛ لئلا يدخل في رمضان على مشقة وكلفة؛ بل يكون قد تَمَرَّن على الصيام واعتاده، ووجد بصيام شعبان قبله حلاوة الصيام ولَذَّته، فيدخل في صيام رمضان بقوة ونشاط.

ومعنى آخر ورد في صيام شعبان أن صيامه مثل صيام رمضان. لئلا يدخل رمضان بصعوبة وتكلفة، بل على العكس اعتاد الصيام، ووجد في شعبان حلاوة وبهجة الصيام قبل الصيام، فيدخل رمضان صياماً حيوياً ونشطاً.

 فضل شهر شعبان 

الصحابة رضي الله عنهم ملتزمون بشهر شعبان، بل النبي صلى الله عليه وسلم، إلا قليلًا، تعودوا على صيام شعبان كما أخبرت عنه عائشة رضي الله عنها في الحديث المُتَّفق على صحته:((كان رسول الله صَلَّى الله عليه وسَلَّم يصوم حتى نقولَ لا يُفْطر، ويُفْطر حتى نقول لا يصوم)) لابد أن وراءه شيء مهم هذا هو تخصيص صيام مثل هذا الشهر،

وهذا ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم (إنَّه شهر ترفع فيه الأعمال إلى الله تعالى) ويومي الاثنين والخميس من كل أسبوع مذكور. . الإمام الشوقاني رحمه الله غني الحكمة عن صيام شعبان قال:  أنه يعقُبه رمضان، وصومه مفروض، وكان النَّبي صَلَّى الله عليه وسَلَّم يُكثر منَ الصوم في شعبان قدر ما يصوم في شهرين غيره؛ لما يفوته منَ التَّطَوُّع، الذي يعتادُه بسبب صوم رمضان”.

فضائل شعبان وكيفية الاستعداد لرمضان


ورد سؤال لمجمع البحوث الإسلامية، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، مضمونة( ما فضل شهر شعبان؟ وهل للصوم فيه أفضلية خاصّة ؟).

وأوضحت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يكثر من الصوم فيه؛ فعن أم المؤمنين عائشة – رضي الله عنها – قالت: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – يَصُومُ حَتَّى نَقُولَ لَا يُفْطِرُ، وَيُفْطِرُ حَتَّى نَقُولَ: لَا يَصُومُ، وَمَا رَأَيْت رَسُولَ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – اسْتَكْمَلَ صِيَامَ شَهْرٍ قَطُّ إلَّا رَمَضَانَ، وَمَا رَأَيْته فِي شَهْرٍ أَكْثَرَ مِنْهُ صِيَامًا فِي شَعْبَانَ» متفق عليه. واللفظ لمسلم. وفي هذا دليل على أنه كان يخص شهر شعبان بالصوم أكثر من غيره.

وأجابت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية، أنه حكمة الله تعالى اقتضت أن يجعل لعباده مواسم للخير يكثر الأجر فيها؛ رحمةً بعباده، ولما كان شهر رمضان هو شهر البركات والنفحات؛ فقد كان شهر شعبان خير مقدمة له، فكان الصوم في شعبان بمنزلة السنة القبلية في صلاة الفريضة؛ فإنها تهيئ النفس وتنشطها لأداء الفرض.

وأشارت الى أن النبي صلى الله عليه وسلم بيّن الحكمة من كثرة صيامه فيه؛ فعن أسامة بن زيد –رضي الله عنهما-، قال: قلت: يا رسول الله، لم أرك تصوم شهرا من الشهور ما تصوم من شعبان، قال: «ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ، وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الْأَعْمَالُ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ، فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ» رواه أبو داود والنسائي وصححه ابن خزيمة.

وتابعت: كذا كان السلف الصالح يجتهدون فيه في العبادة؛ استعدادًا لاستقبال شهر رمضان، وفي هذا المعني قول أبي بكر البلخي: “شهر رجب شهر الزرع، وشهر شعبان شهر سقي الزرع، وشهر رمضان شهر حصاد الزرع”.

 فضل شهر شعبان 

 ولابد أن يكون وراء هذا الشهر من الصيام أمر مهم، وهو النبي صلى الله عليه وسلم الذي قال: ((هذا شهر حسن الأعمال). الشوكاني رحمه الله، وزاد حكمة الصوم في شعبان، قال: لعل حكمة صيام شهر شعبان بعد رمضان، وصومه واجب. أما التطوع الذي فاته فقد اعتاد عليه بسبب صيام رمضان.

الصحابة رضي الله عنهم تمسك بشعبان. بل إن النبي صلى الله عليه وسلم كان معتادًا على صيام شعبان إلا قليلًا. كما أخرجت عائشة رضي الله عنها في الحديث أجمعت حقيقتها: ((رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم حتى يقول لا يفطر، يفطر حتى نقول لن يصوم)).

 ذكر الحافظ ابن رجب الحنبلي رحمه الله في تفسيره لحكمة الرسول أن الدعاء صلى الله عليه وسلم يزيد عدد صيام شعبان: في ذلك الشهر. شعبان في بين رجب ورمضان يغفله الناس لأنه يحيط به شهران عظيمان، شهر رجب ورمضان، لأن الناس مشتت به أصلاً. اعتقد كثيرون أنه أصبح مهملاً الصيام في رجب أفضل من الصيام. بما أن رجب شهر حرام فهو ليس كذلك.